Sunday, May 29, 2011

إلى من أسميتها يوما ... محبوبه

 تلك النظرة وذلك الوجه اود ان اشكره فقد اتى علي بالكثير واوحي لي بتلك الكلمات اشكرك يا من أسميتها يوما محبوبتي وندمت
وهذه كلماتي الأخيرة 
......
اعترف لكي بانك لا تقدري على نسياني بسهولة 
ولن تقبلي بأي رجل من بعدي 
ستبحثين عني طويلا بينهم 
 ولن تجديني
فأي رجل هذا الذي سيكفيك
بعد أن رفعت أنا سقف الكفاية عندك 
الى حد تعجز عنه الرجال 
عذرا
فاني أعرف قدر نفسي
....
سأبقى في ذاكرياتك حتى مماتك
حتي تلفظي انفاسك الأخيرة
سأبقي الحلم 
الذي لن تستطيعي تحقيقه الا في خيالك
سأبقى الرجل الاول والاخير الذي ملك قلبك
ولن تحصلي عليه ابدا
صدقيني
 ....
اذهبي وشاركي كل الرجال بحياتك 
تكلمي مع الكثيرين واجعلي كوكبك مليء بالكثيرين 
لكنك ستبقين تبحثي عن رجل يحمل واحدة من صفاتي
 ليس كل الصفات 
 بل صفة واحدة
  لا أقلل من الاخرين
  ولكني اعرف قدر نفسي
....
قد تجدي مع غيري مالم تجديه معي 
لكن كوني على يقين 
أنك لن تجدي مع غيري ماكان لك معي 
 ....
هل تظنين اني سأبني مملكة عشقي على بقايا قلوب الرجال ؟
أو
انتظر أن تختاري بيني وبين اي من الرجال
كلا  
فانا لن أكون الا لفتاة أكون لها كل الرجال
....
عذرا إذا كنت قد اضعت وقتك في كلامي
عـــذراً اذا كنـــت قـــد اشغـــلت تفكيـــرك في تفــــاهاتي
عـــذراً منـــك والــــف عـــذراً
فانا اعتــــذر عــــن كـــل شـــيء 
الا عــــن حبــــي فلن اقــــــدم اعتــــذاراتي
فحبي هو ملك لذاتي 
....
 أنا على يقين اني ادمنك             ولكن كبريائي يدمنني 
 إني على يقين أن فراقي        يدمرك!         ولكن كذبك دمرني
وانتهت قصتنا  بعاشقين بلا قلب 
انتهت بكذبك  وكبريائي
لا اعلم من تفوق على الآخر ولا يهمني 
 ولكني اردت فقط الصراخ في وجهك 
عشقت كذبك يا فتاه 
 

Monday, May 23, 2011

مليش دعوة هما اللي خلوني أكلم

المشهد : بشرب شاي على القهوة قبل مروح المستشفى " أصل أنا دكتور سنان "
وكنت ماسك تليفوني النوكيا وبتفرج على تويتر وبشوف صحابي اخبارهم إيه وفجأة تمتمت بصوت هامس وكان عم خليل بيلمع الجزمة  وماكنتش فاكره هيسمعني بس اللي حصل بقى ودار الحوار زي ماهحكيلكم كده 


 >أنا      : بصوت خافت > " النهاردة 23 - 5 -2011 معتقدش إن التاريخ ده مهم في حياة كتير من المصريين بس هيكون مهم ! " 


 عم خليل : وياترى إيه المهم في يوم زي ده ما أنا أهو زي ما أنا مفيش جديد والحال هوا الحال هيحصل حاجة مهمة يعني النهاردة ولا إيه ؟


 >أنا     :  بتسأل ليه ..... حاضر ثواني هجاوبك
           هما الي قالولي إن النهاردة يوم التدوين ضد المجلس العسكري وانتهاكاته 
           لكسر التعتيم الاعلامي  !
           وطلبوا مني أكتب تدوينة على المجلس ولو اعرف تجربة حصلتلي وكان 
          سببها الجيش اكتبها  !


عم خليل  : تدوين ! وعلى الجيش ! إزاي ! أنا بسمع من صلاح "ابنه"  إن التدوين 
            يعني شتيمة وإنك مش راضي عن حاجة , طب وهما مش راضين عن 
            الجيش ليه ؟ ده احنا مالناش غيره ! 
  "طبعا علامات استغراب على وشه اللي أكلته التجاعيد وبدء يسيب تلميع الجزمة "


 >أنا      : اهدى وروق أعصابك وقوم من على الارض وتعالى اقعد جنبي 
                    "مكدبش خبر وزي مايكون مصدق وشكلي هيطشطب علية عشان التأخير "
         عارف يا عم خليل الواد عاطف ! "بيكرمش حواجبه وقال يعني ناسي"
          يا عم خليل الواد عاطف اللي كان معايا في ثانوي ده وماسك محلات 
          البلاي ستاشن بتاعت حسين اللي إنت بتجيب ابنك صلاح  من عنده 
           لما بيهربوا من المدرسة ؟؟


عم خليل  : اةةةةة !!!!! هوالواد ده فيين أنا مشفتش وشة الأسبوع اللي فات ده خالص مع إني في المنطقة هنا 24 ساعة هو سافر ؟؟
              بس إيه دخل عاطف في اللي إنت بتقول عليه ,, ليكون دخل الجيش ! 


>أنا       : يا سيدي استنى إنت دايما مستعجل كده ! .. الصبربس  ولا سافرولا حاجة  هو ولا دخل الجيش وكويس إنك لاحظت إنه مش باين 


عم خليل  : أُمّال فين


>أنا        : عاطف في القصر العيني يا عم خليل .


عم خليل   : خير حصلوا إيه ؟


>أنا          : { تنهيدة عميقة كادت ان تسمع القهوة كلها وشي قلب واستبدلته بوش غاية في الكآبة والأسى }


عم خليل   : ياه مالك يابني طمني أنا قلبي واكلني 


 >أنا       : اعذرني يا عم شكلي هنكد عليك عالصبح 


 عم خليل : يابني قول بس قلقتني


 >أنا        : عاطف مضروب بالنار وراقد بين الحياة والموت في القصر العيني 
              وياترى هايفوق من اللي هو فيه ولا لأ ,, والنبي ادعيله ياعم خليل 


 عم خليل  : لاحول ولا قوة إلى بالله ,, الله يلعن البلطجة والانفلات الامني اللي 
              سيبينا فيه الله لا يهنيهم على لقمة بس امتى
              حصل ده وفين وإزاي وليه ومن اللي عمل كده ده الواد ده غلبان قوي 
             الله يصبر أمه واخواته البنات ده واد يتيم وملوش ضهر في الدنيا دي 
                           { أنا سمعت الكلمتين دول ودموعي كانت على وشك بس مسكتها }


>أنا       : أنا هجاوبك بس واحدة واحدة
              نبتدي بأمتى 


يوم 15 - 5 -2011 الحد اللي فات يعني
نيجي لتاني سؤال فين 
عند السفارة اياها .......

{طبعا لازم يقاطعني}

عم خليل : إيه ده هو عاطف كان عند السفارة ؟طب وإيه اللي وداه الحتة دي


 >أنا     : الصبر يا عم خليل ....
          عايز تعرف ليه راح أنا هاقولك عشان التاريخ ده يا باشا هو تاريخ النكبة 
          بتاعت فلسطين لما اتهجر الفلسطينيين من بيتهم عشان الصهاينة ..... 
          وكان في مظاهرة سلمية احتراما للذكرى دي طلبت تنكيس العلم الإسرائيلي
          عشان مشاعر اخواتنا الفلسطينيين ..  
         تفتكر دي حاجة حلوة ولا وحشة المطلب ده ؟


عم خليل  : طب والله دي حاجة تشرف وحاجة زي الفل , طب إيه اللي حصل ؟ 
             ومين اللي ضرب عاطف .... ليكون الكلاب عملوها ؟


>أنا       : لا يا عم الحاج مش هم اللي عملوها .. 


                                   {بتظهر على وشه علامات تعجب كتير}


عم خليل  : يبقى بتوع المركزي .. هم اللي عملوا كده ساعة جمعة الغضب


 >أنا        : ولا المركزي  ...


                 {أهو ساعتها شفت الجواب في عينه ولسانه رافض ينطق وعقله مش مستوعب الفكرة }


 >أنا        :   ايوة يا عم خليل الجيش هو اللي ضرب رصاص على عاطف   


 عم خليل  :  ..............  الجيش إزاي ؟ !                 {نطق بعد حوالي دقيقتين صمت }


 >أنا       : أنا هحكيلك إزاي وإنت تحكم مين الصح ومين الغلط
             عاطف كان عند السفارة و كل الشباب الي زي الورد اللي معاه وكان 
             طلبهم بسيط جدا وواضح ومش عيب وعلى الرغم 
             من   كده الأمن المركزي ابتدى يضرب قنابل مسيلة للدموع وحسسهم إن 
            الدنيا حرب ! وإن الأمن المركزي بيحمي بلد 
             تانية وماكنش عاطف واللي معاه عملوا حاجة ليهم ولا هوبوا ناحية 
            السفارة ودي شهادة سمعتها من أكتر من حد يعني 
             أكيد كل اللي كانوا هناك مش هيتفقوا على نفس الكدبة ! ويرضيك يا عم 
           خليل إن الظباط لما يعتقلوا الشباب دي ينزلهم 
             على ركبهم 
              ويقوللهم 
            "أنتم فاكرين نفسكم عملته ثورة " 
                                          {بيسمع في ذهول }
            عاطف زيه زي باقي الرجالة اللي هناك كان بيجري من الدخان اللي عمى 
            عينه ولبش صدره وكانوا ولاد وبنات كانوا 
         بيحاولوا يلاقوا مكان يشموا فيه هوا نضيف عشان اتخنقوا , وكان الجيش
           بيطاردهم عشان يقبض عليهم ويترموا في سجونه 
          وكل ده ليه وفي صالح من ماحدش فاهم ولا حد عارف , كان بيجري في 
          حالة من الذهول وبيقول ل نفسه مش ده الجيش 
            اللي 
          فرح معانا في التحرير , مش ده الجيش اللي قال إنه مع الثورة وشبابها 
         مش ده الجيش قدم التحية العسكرية للشهداء اللي 
           في شارعنا مش ده الجيش اللي بينده علينا في البيانات وبيقول "أيها 
         الشعب المصري العظيم " وبيقول برده 
           "حفظ الله مصر وشبابها" هو في إيه ؟؟ إيه اللي بيحصل ؟؟
         وفجأة بيسمع صراخ بنت والعسكر بيجروا وراها وعاطف أصله جدع 
        مقدرش يهرب ويبقى جبان راح شد البنت عشان 
         حركتها 
        بطيئة وعداها الشارع وملحقش يلف راسه ونشوا الظابط في راسه رصاصة 
          خرمت نافوخه ... عاطف خد رصاصة 
         غدرخدها 
        من واحد من ناس بنقول عليهم رجالة , خدها من اللي بنقول عليهم  إنهم الحاجة العدلة في ال-30 سنة اللي فاتوا  
         عاطف 
               ....... عاطف اضرب من ورا يعني اضرب من واحد جبان اضرب من واحد معندوش الشجاعة إنه يبوص في وشه  
          اللي 
       اسود من الدخان اللي مالي الجو ولا الجراءه اللي في عيونه مقدرش يواجه السؤال اللي كان هيشوفه في عين عاطف  " 
        لييييه ؟ "

{عم خليل كان اتأثر بلهجتي وكلامي السريع والتزم الصمت}

عارف يا عم خليل عاطف حالته إيه دلوقتي 


{مبينطقش وكاني بكلم صنم ولكن عيونه فيها نفس السؤال ...... ليه ؟؟}

...... اقولك أنا عاطف دخل القصر العيني يوم 15 بالليل , عاطف قعد في المستشفى48 ساعه والرصاصة في مخه ... عاطف دخل 
       العمليات وكانوا الدكاترة خايفين يدخلوه عشان الدم اللي نزفوا ... دخل العمليات بعد ماالدكتور قلنا إنه لو طلع بيتنفس نحمد 
        ربنا , 
       احنا وقفنا أنا وشباب المنطقة كلهم على باب اوضة العملياات وشايفينه وهوا داخل وكنا بنودع واحد صاحبنا 

      عاطف خرج من العمليات بعد حوالي أرْبع ساعات .. وكانت المفاجأة إنه بيتنفس والقصر العيني كله كان بيزغرط وكنا 
       بنحضن 
      بعض ومبسوطين ,, بس أنا كنت بمثل أصل أنا عارف اللي فيها أصل للأسف دكتور ..... 
                  
{هنا عينه بتغرغر بالدموع }
 
      عاطف شلوله حتة كبيرة من مخه يا عم خليل حتة كده اسمها "right and left frontal lobe " يعني الحتة اللي قدام في المخ تلته تقريبا.
      
 وعنده حاجة اسمها "infarction in the site of injury" يعني في جزء بدأ يموت من الجزء الباقي في المخ 
  
    وكمان عنده " problem in the cerebral artery  "  يعني مشكلة في الشريان اللي بيغذي اجزاء مهمة في باقي 
      المخ


     عاطف في غيبوبة يا عم خليل ... ويا عالم هيعديها ولا لأ  


عم خليل    >              {ودموعه منهمرة على وجهة }  
           
 ربنا كبير يابني ......... بس ليه ليه ليه ليه ده ..... {وسكت}  طب ومامته عاملة إيه في المصيبة دي



{هنا بقى أنا اللي سكت لاني بصراحة  لا أجيد التعامل فيما يخص الأمهات بسبب تجربة مع أم احد الورود اللي فتحت في جناين مصر يوم 28 لما بلغتها بحقيقة حالة ابنها وإنه هيموت خلال ساعات معدودة .... نرجع للموضوع وابتديت أكلم  تاني   } دي حقيقة !

>أنا   : يا عم خليل أم عاطف معرفتش الحقيقة إلا من كام ساعة بالظبط ,, كانت فاكرة إنه اتضرب بعصاية أمن مركزي وعنده ارتجاج وهيحتاج راحة في العناية لمدة كام ساعة وهيروح وزي ما أنت فاهم إنها ست مريضة وملهاش غيره في الدنيا هو و اخواته البنات .
         
 عم خليل  : لا اله إلا الله ...... بس برده ليه ليه ليه ليه  ...... {وسكت تاني }


 >أنا       : الدكاترة طلبوا مننا نقول لأم عاطف إنه مش هيتحسن أكتر من كده .... و إنت فاهم ده معناه إيه إنت عارف لو ربنا كرمه وفاق .... عارف هيعيش إزاي 
  
      {هنا وقد انخرط عم خليل في بكاؤه ولم استطع التحكم }

عم خليل  : بس برده ليه ليه ليه ليه ........ 


 >أنا : أنا معنديش جواب يا عمي بس أنا عارف فين هنلاقي الاجابة ... وامتى هنلاقيها وإزاي هرجع حق صاحبي ودمه اللي سال على الارض
 عم خليل : يعني إيه؟


 >أنا : هنلاقيها في التحرير أنا هرُوح يوم 27 الجاي عشان اعرف ليه وده سؤال من اسئلة كتير نفسي الاقى ليها إجابة بعيد عن عاطف 


 عم خليل : هتنزل التحرير تاني ماكفكش اللي حصل لصاحبك 


 >أنا     : لأ ......... أنا عايز حق عاطف وعايز حاجات تانية كتير  

      {رحت أنا مطلع الورقة اللي أخدتها في الشارع من الشباب اللي زي الورد الرجالة اللي كانوا بيوزعها وابتديت اقراها }

مليـونية يوم الجمعـة 27 مـــايو

هنـــزل عشــان مش حـاسـس بالتـغـيير، إخواتـي في السجـن والمخـلوع في شـرم




أولا: المطالب الاقتصادية:

وضع حد ادنى وأقصى للأجور.

إعادة توزيع الثروات لإنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية.


التحكم في الأسعار.

فرض الضريبة التصاعدية.


محاكمة كافة رجال الأعمال الفاسدين ومصادرة أموالهم.



ثانيا: المطالب السياسية:

عودة الأمن بشكل مكثف. مش يضربوا صحابي بالنار !!


تقديم مبارك للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، على اثر اعتراف المشير بإعطاء مبارك الأمر للقوات المسلحة بقتل المتظاهرين.

إشراف قضائي وحقوقي على جهاز الأمن الوطني ومحاكمة كل الضباط المتورطين في قتل المتظاهرين وتعذيبهم.


حل المجالس المحلية.

حل جهاز الأمن المركزي أو إدماجه في الجيش.


التأكيد علي حقوق المصريين في الخارج في الانتخابات.

إقالة يحيى الجمل ومحاكمة عمر سليمان.




ثالثا: الحريات:

إلغاء إحالة المدنيين إلى قضاء عسكري. 

إعادة محاكمة كل المحكوم عليهم بأحكام عسكرية بعد تحويلهم إلى المحاكم المدنية.

حظر فض الاعتصامات بالقوة بشكل كامل.

تطهير الإعلام، نريد إعلاما ثوريا معبرا عن صوت الشعب وليس صوت الحاكم أيا كان 
................................................  

دي اسبابي ,, عشان كده زهقت من حكم العسكر .....

>أنا : عرفت ليه هدون يا عم خليل ؟

{عم خليل خيم عليه الصمت ووجه راسه صوب الارض }

عم خليل : ..... ربنا معاكم يابني.... هييه هاستأذن أنا بقى عشان أكل عيشي وهاقابلك يوم الجمعة بعد الصلا

أنا : ما أنا مش هابقى هنا أنا هابقى في التحرير

عم خليل :ما أنا عارف ........ هاقابلك أنا وصلاح هناك

{اترسمت على وشي ابتسامة }                     

وبس .... بالمناسبة الشاي برد وعم خليل مكملش الجزمة :)

................................................  

كل المعلومات المذكورة عن عاطف يحيى صحيحة واليكم المزيد
الاسم : عاطف يحيى ابراهيم
الاب :متوفي 
الأم : مريضة ومقعده إلى حد ما 
 الاخوة : ثلاثة من البنات
العنوان : مدينة الحوامدية - العزبة الشرقية 
عاطف الآن محجوز في القصر العيني القديم في الدور السابع في وحدة طوارئ المخ والاعصاب وحالته لا تزال حرجا بدرجة كبيرة جدا .. نسألكم الدعاء
ولمزيد من المعلومات عن حالة عاطف يرجى اتباع حسابي على تويتر      sabrykhaled@


 بالمناسبة أنا صديقه فعلا ولكن صيغت الموضوع بهذه الطريقة كي تصل إلى قلوبكم أسرع و تكشف غمامة الجيش والشعب يد واحدة 
  
ده لينك لمقال المصري اليوم عن الموضوع            http://www.almasryalyoum.com/node/442377